لا نهضة ولا استقرار من دون حكومة، حتى لو كانت هذه الحكومة عاجزة عن تحقيق تطلعات الشعب. وأهم مطلب شعبي اليوم يواجه الرئيس ليس في تغيير حكومة أو استبدالها وإنما في
إصلاح هذه الحكوم وهو أمر بات حتميا قد طال انتظاره.
لم تستطع الحكومات الماضية أن تحدث فرق أو تتقلب علي اهم المشاكل المطروحة مثل غلاء المعيشة وصعوبة الحياة للمواطن البسيط ، وظلت منغلقة على نفسها، واقفة موقف المستفيد المتفرج وكأن المواطن ليس الهدف