أخصائيو علم التاريخ وحدهم مؤهلون لتعليل وتفسير وتمحيص الأحداث السياسية على اختلافها، إلا أن ذلك لا يمنع "الهواة" من الإدلاءبدلائهم قراءة وشرحا وتأويلا لهذه الأحداث. وفي هذا الإطار، أعتقد أنه يمكن -باختصار شديد- تقسيم تاريخنا السياسي الحديث إلىحقب رئيسية.