عندما قرر حزب جبهة التحرير الجزائري في السبعينيات من القرن الماضي تدريس اللغة العربية لأبناء الجزائر المغتربين في فرنسا وافقت الحكومة الفرنسية على ذلك بشرط أن تتكفّل الدولة الجزائرية بالإنفاق على هذا التعليم، ونتيجة لذلك رغب بعض الأطفال الفرنسيين في تعلّم العربية مع زملائهم الجزائريين، فمنعهم مدراء المدارس، ولمّا رُفعت القضية إلى مجلس الوزراء الفرنسي أكّدت الحكومة هذا المنع ، وذكّرت بالقرار التربوي الفرنسي الذي يمنع تعليم اللغة الأجنبية للأطفال ا