سلط الانقلاب العسكري الأخير في مالي، الضوء على المحاولات غير القانونية والعلنية التي تقوم بها الجيوش لعزل قادة بلادهم في القارة السمراء.
ورغم شيوع الانقلابات العسكرية في إفريقيا بعد استقلال معظم دول القارة بين ستينيات وتسعينيات القرن المنصرم، غير أن الظاهرة تضاءلت نسبيا مع مطلع الألفية الثالثة، إثر المعارضة الشعبية لأي تغيير “خشن” وغير دستوري.