إنها مأساة طبقة حقا، ولكنها مأساة مجتمع ووطن أيضا.. فحين تستطيع ثورة جميل منصور أن تتكيف مع الثورة المضادة عند الرئيس غزواني ، بل وتفرض نفسها عليها ، فإنها تجهز على نفسها وعلى الآخرين معها !
إن مصير الطبقة الوسطى لم يؤثر فى شرائحها المختلفة تخصيصات ولا تعميمات جميل منصور .. بل هو من تأثر قديما بالبرجوازية الصغيرة الى أقصى الحدود !