منذ مايقارب 30 عاما من الخدمة المهنية في التلفزة الموريتانية ، لم أمارس خلالها عادة رفع الصوت أو المجاهرة بالرأي ،ولم يعرف عني تحريك قطع الشطرنج تخندقا في صف مدير أو مسؤول ، لسبب بسيط هو أنني مؤمن بالعمل في صمت بعيدا عن البهرجة والضوضاء ، حاملا على كتفي "كاميرا" شارَكتُ عبرها في توثيق أحداث كبرى في هذا المنكب البرزخي .
و كنت عين المشاهد في رصد قمم وملتقيات وندوات تُعد التلفزة الموريتانية الشاهد الوحيد عليها في ذلك الحين.