انطلاقا من الظرفية الصعبة التي تمر بها الإنسانية جمعاء بسبب الخطر المحدق بها جراء تهديد فيروس كورونا الذي ما زال يحصد آلاف الأرواح كل يوم، ويتسبب في خسائر تستنزف مقدرات الدول والمؤسسات والأفراد في ظل غياب لقاح فعال له حتى الساعة،أو إمكانية التكهن بأجل لانقشاع محنته.
وإيمانا منا بالدور المحوري الذي باتت تلعبه منظمات المجتمع المدني في حياة الدول والشعوب لما لديها من إمكانات وخبرات تساهم بها بفعالية في مواجهة الأزمات والكوارث والأوبئة.