منذ ظهور فيروس (كورونا)، لم تكف أقلام العرب عن الاحتفال به، باعتباره فيروسا سيغير مجرى التاريخ، ففي كل صباح نقرأ على صفحات الجرائد ومواقع التواصل، مئات المقالات والخواطر التي يكون عنوانها الرئيسي، كورونا وتأثيره في مصائر الأفراد والجماعات والدول، وكلها تتحدث عن ( عالم ما بعد كورونا )، فهذا الفيروس الصغير، صورته شطحات الغافلين على أنه جندي من جنود الله المبعوثين لتغيير مصير العالم وإيقاظ الضمائر، فهو من سيقلب الكفر إلى إيمان والكراهية إلى حب والتعصب