الظاهرة الحسنة هذه الأيام تتجلى فيما تحمله مواقع الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي من غزير التناول ومكثفه ليقظة ظاهرة تحرك "غزيرة" النهب والاختلاس لدى بقايا المفسدين من مومسي العشرية الذين لا تأخذهم عن الاختلاس غفلة ولا يؤنبهم ضمير أو يؤرقهم ندم؛ إنها غريزة الإدمان المستحكم على التحايل والاختلاس تصحو بعد شهور من الحجر وإغلاق الحنفيات وجفاف الحياض، تستيقظ على قرع أجراس صفقات صندوق إغاثة حبيسي الكورونا من الضعفاء والمحتاجين.