سيدخل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني التاريخ، باسطا ذراعيه كجناحي مَضرَحيّ، لو أتيح له أن يضع حداً للإفلات من العقاب، و أن يرسي ثقافة احترام المال العام و الضرب على أيدي الفاسدين، لأنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية في بلد تسود فيه ثقافة التربّح و الكسب الحرام.