حان الوقت، مع عهد الأمل الجديد، لمحاربة الغياب الثقافي في أتون سراب زيف الحضور المصطنع بمحض تجاهل ما هو حاصل من أفول "ادعائية" بالنبوغ قد تحطمت كل أشرعتها على صخور ظلمات بحر النسيان وتقادم اللغة.
ففي الوقت الذي يتنافس أدب العالم بمختلف لغاته على منصات إنتاجه بأروع وسائل استنطاقه ليكشف مسار تحول شعوبها يتخبط المحسوبون، على النخبوية ببلاد التناقضات الكبرى، في غيابات جُب الرداءة الفكرية ونضوب الإبداع وانحسار العطاء وغياب الإنتاج فلا: