منذ فجر التاريخ، يجمع القادة ال كبار بين "الكاريزما" والقدرة على "التواصل" بسهولة. فالخطاب البليغ يوضح الأشياء ويبرز ويضيئ معالم المسارات المتبعة.
في بلاد تقدير "البلاغة" شعرا ونثرا، كانت دائما المفارقة العجيبة أن الحكام - أولئك الذين كان بأيديهم مصير البلد خلال فترات مختلفة - هم الأقل قدرة على الأداء الكلامي من غيرهم، باستثناء الرئيس الأول للدولة الناشئة المختار ولد داداه و الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.