فى مشهد تكرارى من مشاهد أعوان (الفتوات) فى روايات (نجيب محفوظ) فوجئ أهالى مدينة الإسماعيلية المصرية والتى تمتلك موقعاً جغرافياً وإستثمارياً متميزاً على قناة السويس بإفتعال أزمة شعبية من بعض (البلطجية المأجورين) والتابعين لأجهزة وشخصيات سيادية فى الدولة المصرية والمنتمين لما يُطلق عليه شعبياً (صحافة بير السلم) ، وهؤلاء (البلطجية المأجورون) هم نفس الوجوه التى تستعين بهم بعض الأجهزة السيادية للدولة فى الترهيب والإبتزاز وتنفيذ الأعمال المشبوهة لصالحها