لست من الذين يحبون أن يتحدثوا في فضاء عام عن قضايا قد تبدو في ظاهرها وكأنها قضايا شخصية، ولذلك فلابد من القول بأن ما سأتحدث عنه هنا ليس مجرد قضايا شخصية، حتى وإن بدا في ظاهره وكأنه كذلك. إنها أمثلة وصور حية من البيروقراطية ومن سوء المعاملة التي يتعرض لها المواطن الموريتاني بشكل يومي، وفي مختلف الإدارات والهيئات والدوائر الرسمية.