قبل ثلاث سنوات، في مثل هذه الأيام، كتبت مقالا، بدا متشائما في حينه، كان عنوانه (صهينة العالم العربي!)، ولكن السنوات التي مرّت أثبتت أنها ليست قادرة على هزيمة خيالنا وحسب، بل قادرة على هزيمة حتى تشاؤمنا، حين تفوقه ظلمة! نحن الذين بتنا نتعامل مع الأمل، كلما تبرعم، بخوف شديد، بعد أن ثبت أن من يترصّدون الأمل، لقتله في مهده، وفي عنفوانه، باتوا أكثر من أن نستطيع إحصاءهم.