مرت مائة يوم على اختطاف السيناتور محمد ولد غدة، والذي كان قد تم اختطافه ليلا من منزله وهو لا يزال يتمتع ـ نظريا ـ بالحصانة البرلمانية حتى لدى النظام الحاكم، وهي الحصانة التي سيتم إسقاطها فيما بعد عن كل أعضاء مجلس الشيوخ من خلال الدعوة إلى استفتاء غير دستوري شهد عمليات تزوير واسعة.