رفض رئيس زيمبابوي روبرت موغابي اليوم الأحد تنحيه من منصبه بعد ساعات من طرده من قيادة الحزب الحاكم، بينما تعهد خصومه بعزله من رئاسة الدولة في تصويت بالبرلمان غدا الاثنين. 

وألقى موغابي خطابا على التلفزيون وبجانبه قادة القوات المسلحة الذين سيطروا على السلطة، ووضعوه تحت الإقامة الجبرية منذ الأربعاء الماضي.

وخلافا لما كان متوقعا، لم يعلن موغابي استقالته، بل تعهد بترؤس مؤتمر عام استثنائي للحزب الحاكم في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

قال باتريك شيناماسا وزير أمن المعلومات في زيمبابوي وأمين الشؤون القانونية في حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم اليوم الأحد ، إن الحزب أمهل الرئيس روبرت موغابي حتى ظهر غد الاثنين بالتوقيت المحلي  للتنحي عن منصبه وإلا سيجري عزله.

وكان شيناماسا يتحدث خلال مؤتمر صحفي أعقب الإطاحة بموغابي (93 عاما) من زعامة الحزب.

قال إدي كروس النائب عن حركة التغيير الديمقراطي المعارضة إن نائب الرئيس السابق إمرسون منانغاغوا سيطر على الحكم بطريقة فعالة جداً.

وأشار كروس إلى أن منانغاغوا قاد انقلاباً ضد حكم موغابي بعملية سلسة وإن كل أقسام الحكومة أصبحت تحت سيطرته.

وأضاف كروس أنه يتوقع أن يتخلى الرئيس موغابي عن السلطة غداً.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن الوضع في زيمبابوي متحرك ومن الصعب القول كيف ستكون نهايته.