في بداية الأسبوع الماضي طلب مني بعض من يستسمن ورمي ويحسن بي الظن ـ عافاه الله من داء التغفيل ـ أن أُرافقه لحضور إفطار دُعي له ينظمه "مركز حماية اللغة العربية" لبعض سدنة الحرف حسب تعبير صديقي الطيب حدَّ التغفيل وبعد التعلل في غير تكلف استطعت أن أتنصل من طلب رفيقي ذلك، لكنه ما نشب أن أعاد الكرة ملتمسا مني حضور إفطار تنظمه الشخصية العلمية والأدبية