قد يمر الواحد منا بمشاهد ومواقف تبعث في نفسه مشاعر متناقضة، وهذا هو بالضبط ما حصل معي عندما شاهدتُ فيديوهات عن رحلة نظمتها "قطر الخيرية" إلى ما كان يعرف في وقت سابق في موريتانيا بمثلث الفقر، وأصبح يعرف اليوم بمثلث الأمل، وذلك على الرغم من أنه لا شيء تغير في هذا المثلث، لا شيء تغير إطلاقا، سوى أن كلمة الفقر قد أبدلوها بكلمة الأمل،