لا يجرمنكم عجزكم عن التغيير و لا حبكم للسلطة ، و التمترس وراء قوة الدولة و سيادة القانون ، أن تراهنوا على عواطف البؤساء و نزوات الجنح و المراهقين ، فتلكم لعمري ليست بأفضل السبل للوصول للسلطة و لا أنجع الوسائل للإحتفاظ بعرشها ، حين يختبئ الساسة و الطامعين في السلطة وراء كل عابث و مخرب و ناهب فتلك قمة الإفلاس السياسي وحضيض إنعدام الحس الاخلاقي و الادبي ، و حين تتماها اجهزة حفظ الامن و النظام و فرض سلطة الدولة و القانون ، مع العابثين و من يزين لهم سوء