إذا كانت تراتبية مجتمع البيظان و تقسيمته الطبقية و الهرمية الصارمة تعكس واقع حياته التقليدية و ثقافته التفاضلية المستمدة جذورها الظالمة من زمن ما قبل الإسلام وتوزيع الأدوار على مختلف شرائحه التي رتبها مجافيا فيها الإسلام و عدالته و سماحته إلى الزوايا أو الطلبة والعرب أو حسان و هما أكبر مجموعتين على رأس الهرم للتسلط بقوة القلم و السلاح على شرائح القاعدة من التوابع متمثلين في "آزناكة" و "إيكاون" و "لمعلمين" و "العبيد و لحراطين" و كل أسند وظيفة يزاول