لم أكن في يوم من الأيام ندا لأحد في تحقيق مآربه ومقاصده، احترم للكل طرقهم في الحياة حتى وإن كانت وسخة تتعرج ضمن عدد من المسالك الآسنة.
لكنني اليوم أخاف أن أكون شيطانا أخرس، يرى بالبصيرة والبصر، الأكاذيب تحال إلى حقائق، والإخفاقات تحال إلى إنجازات، والسرقة تحال إلى بطولة ومهنية وتفان في خدمة رسالة الدين الخالدة.