لم تعد سيناريوهات تقسيم المجزء، وانهاك الجريح ، وتقاسم ميراث الرجل المريض خافية علي أي عربي مسلم، فصراع الثالوث الغزاةعلي الأرض والنفط والغاز والحديد والذهب ، جعل الذئبين البشريين المفترسين من طغاة وغلاة يلعقون دماءكم ، ويأكلون أجسادهم ، وينهشون أعراضهم ، وسفينتهم تغرق بجميع ركابها، وهي تعبر في بحر لجي نحو المجهول: شواطئ لانجاة ولاأمل فيها، ومراسي لا أمن ولا أمان بها، ونفق مظلم بلا أضواء خافتة ولا آفاق متعددة الخيارات.