في خطاب 3 مايو اقترح الرئيس محمد ولد عبد العزيز استفتاء لإنشاء مجالس إقليمية لتنمية الولايات وإلغاء مجلس الشيوخ، مما ولّد مناقشات حية في الأوساط السياسية وخارجها.
لم يوضح الخطاب الرئاسي العلاقة بين إلغاء مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس إقليمية، فإذا كان الأمر الثاني يلتقى من حيث المبدأ، مع بعض الدعوات إلى قدر أكبر من اللامركزية، فإن الأمر الأول ليس على أولويات السياسيين أول الرأي العام.