ولكل دولة حكيمها

ولكل دولة حكيمها

ثلاثاء, 05/31/2016 - 11:28
باباه ولد التراد

لما كان الاختلاف آية من آيات الله، فإن الذي يسعى لإلغائه كلية، فإنما يروم محالا أويطلب ممتنعا غيران هذا الاختلاف في الرأي يجب أن تحكمه ضوابط وقواعد واصول ، وآداب، تحفظه من علل النفوس كالعجب والطواف حول الذات ، والانشغال بعيوب الناس، حتى يصل الأمر الى فجور في الخصومة ، وعندها يقبع من لايتقيد بآداب الإختلاف وراء جزئية يضخمها حتى تستغرقه فتصبح وسيلة للتآكل الداخلي .