إذا كانت المرأة و النشء في الدول المتقدمة و البلدان التي تلمست من بعدها طريق استقامة الشأن هما محط الاهتمام الأول في لب سياساتها و توجهاتها و خطبها و فلسفاتها و برامجها فإنهما في هذه البلاد، و على العكس من كل ذلك، الضحية الأولى بالنسبة للنشء، و المطية الذلول بالنسبة للمرأة. حقيقة تدعمها على أرض الواقع كل القرائن و تبين بها كل الأفعال المصرفة في زمن السياسة و الإعلام الجاريين.