رغم مرور ثلاث سنوات على الإعلان الرسمي للميثاق الذي شخص معاناة لحراطين القابعين في آدوابه والكبات والكزرات في المدن والأرياف ،بات واضحا للعيان عدم اكتراث السلطات العمومية والقائمين على الشأن العام بآهات الفقراء وأنات البؤساء وتفكك النسيج الاجتماعي بفعل الظلم وتنامي الفوارق الاجتماعية التي ستؤدي حتما إلى تدمير ما تبقى من قواعد الأخوة في مجتمع يكاد ينزلق نحو المجهول.