تعيش مدينة المجرية ثاني مدينة بولاية تكانت منذ مدة حالة من العطش غير مسبوقة ، حيث يعتبر جلب الماء من الآبار هو الوسيلة الوحيدة للشرب ، وتعتبر مدينة المجرية التي يقال إن اسمها مشتق من الكلمـتين ( الماء يجري ) في حالة مفارقة عجيبة ، فهي التي تقع تحت "أشتف" الذي يتوفر على كميات هائلة من المياه، والذي يجلب منه الماء عبر ما يعرف محليا ب " سورس " وهو شبكة ضعيفة جدا ومهترئة.