لا أعتقد أن الطائفية ممارسة راشدة لنهج راشد، على الأقل فى نسختها المهجّنة أو المعدّلة .
فهي مجرد أسلوب قمعي إقصائي للمُآلف، إلغائي للمخالف !
فالعقل النخبويِّ فيها لا يرتقي ببعده الفكريِّ عن الإنزلاق فى مهاوي التوتير والتأجيج المذهبي، والمناطقي، فى خطاب تحريضيٍِّ بامتياز، غوغائي حتى النخاع! يشحن ذهن الأمة المشوّش والمنهك بتفاصيل الخلافات التفريعية، دون أن يوجه طاقاتها لتطوير الذات!