كلُّ ماء العالمِ لا يمكنهُ
إطفائي..
بينَ كسيح الإصباح الماحي،
وثبوتِ الإمساءِ..
هل أرى في آخر الدمعة..
"رموش جوّ قلب"..
أو عاصفة من حشدِ "الياء"..
أو "الطاء" وجرح "النونٍ" في "الحاء"؟..
أما شغفٌ بالواردينَ حمامها...
تخاطبهُ إلا، وتمتاحهُ الذرى...
على غير ذكرى تحملُ الغيمَ للقرى
إلى شغفٍ في رحيل المزارِ..
وأقسمتُ بالقمر المتواري..