لستُ من الذين يحبون تكرار العناوين، ولكني وعلى الرغم من ذلك فقد وجدتني اليوم مضطرا لتكرار هذا العنوان الذي كنتُ قد استخدمته في مقال سابق للحديث عن الورطة التي وقع فيها الوزراء في أواخر شهر سبتمبر من السنة الماضية، وذلك بعد أن أمرهم الرئيس بترك مكاتبهم، والتفرغ لمهمة "أسمى"