يمكن القول أن *المحظرة* على طبيعتها مؤسسة أهلية تعليمية تقليدية تدرس علوم الدين خدمة للدين لا غير وتبتعد مطلقا عن الشبهات المالية ،أما *المعهد* فهو مؤسسة تعليمية عصرية لها طبيعتها التي يحددها القيمون عليها تبعا لمشاربهم الفكرية أو السياسية أو الدينية ، وتختلف طبيعة الاعتمادات المالية لهذه المؤسسة باختلاف الطبيعة والأهداف والغايات ،لكن هذه الاعتمادات عادة ماتكون هي الموجه الأساسي لها فكريا وتنظيميا وتعليميا ؛خاصة إذا كانت مقدمة من جهات خارجية لها أغ