"تعيش موريتانيا اليوم أزمة سياسية عميقة وحادة، تزداد حدتها يوما بعد يوم، وهذه الأزمة ليست إلا واجهة لأزمات عديدة أخرى، منها الاجتماعي، والاقتصادي، والحقوقي، والثقافي، والأخلاقي. ولقد أدت كل هذه الأزمات مجتمعة إلى غياب الدولة، وإلى تنامي الخطاب القبلي والجهوي والعرقي على حساب الخطاب الوطني الجامع.