مع خيوط فجر الـ25 من نوفمبر 2015 تحركت الطائرة الرئاسية على مدرج نواكشوط، مطلقة سيقانها للريح، قبل أن تمخر عباب الفضاء اللامتناهي في اتجاه قاعدة "لمريه" العسكرية في أقاصي ولاية آدرار، حيث تختفي الحياة بكل أشكالها في هذه الصحراء اللاهبة..
بعد ساعة ونصف الساعة من الطيران بدت مباني القاعدة العسكرية تتراءى وسط بحر من الرمال الزاحفة، يشقها مدرج هبوط للطيران في تحدي لهذه المهامه المفقرة..