يحكى أن أهل بيت من أقاربي أوتوا بسطة في القول (وفي العلم والجسم) كان لهم عامل لا يعجبهم أداؤه، ومن سوء حظه أن كان اسمه "الزايد" فقال صاحب البيت إنه لا يدري ما الذي يزيده "الزايد"! فقال أحد بنيه إنه زائد أحس، وقال آخر إنه زائد العيال، وقال آخر إنه زائد الهم، وقال آخر إنه ليس زائدا للمسلمين على كل حال.