طالب شاب أرجنتيني يُدعى سانتياجو لارا، باستخراج جثة الراحل دييجو أرماندو مارادونا، لإجراء اختبار الحمض النووي، بعدما ادعى أنه ابن اللاعب الأرجنتيني.
وقال لارا صاحب الـ19 عاماً:"أمي أخبرتني قبل وفاتها أنني ابن مارادونا، وأود نبش القبر لمعرفة الحقيقة فلا طريقة غير هذه للتحقق من الأمر، لا أهداف مالية لي، أريد معرفة من أنا فحسب".
وقالت تقارير أرجنتينية، أن والدة الشاب تدعى نتاليا غارات، وكانت على علاقة استمرت 7 سنوات مع مارادونا، علماً أنه توفيت وهي في الـ23 من عمرها بسرطان الرئة.
وتأتي هذه الخطوة بعد معركة طويلة خاضها سانتياجو منذ عام 2014 بحثاً عن هوية والده الحقيقي، ويعتبر المراهق الأرجنتيني الطفل السادس الذي ينسب نفسه لمارادونا.
يذكر أن مارادونا كان قد توفي بعد تعرضه لأزمة قلبية وتنفسية عن عمر يناهز 60 عاماً.