«يواجه كوكبنا، منذ شهر ديسمبر 2019، عدوا مرعبا غير مرئي وفتاك، هو كوفيد - 19 الذي اجتاح في أقل من ثلاثة أشهر 151 بلدا؛ أي 75% من بلدان العالم. وفي قارتنا أصاب هذا الوباء، الذي ظهرت كل الدول، حتى القوى العالمية العظمى، عاجزة بلا سلاح أمامه؛ 27 بلدا، ما يمثل نسبة 50% (...).
أمام هذا الخطر، طلبت من الحكومة تنفيذ الإجراءات التالية:
* إغلاق المطارين الدوليين في نيامي وزندر لمدة أسبوعين قابلين للتمديد؛ وذلك اعتبارا من يوم 19 مارس 2020 عند منتصف الليل، باستثناء الرحلات الداخلية وطائرات نقل التموين والرحلات الصحية والعسكرية.
* إغلاق كافة الحدود البرية لمدة أسبوعين قابلين للتمديد اعتبارا من يوم 19 مارس 2020 عند منتصف الليل، باستثناء نقل البضائع.
* التشاور مع القادة الدينيين (العلماء والقساوسة) من أجل تحديد الإجراءات المتعلقة بأماكن العبادة.
* إغلاق جميع المؤسسات التربوية من رياض للأطفال ومدارس ابتدائية وثانوية وعليا، لمدة أسبوعين قابلين للتمديد، وذلك اعتبارا من يوم 20 مارس 2020 عند منتصف الليل. ويكلف الآباء بحفظ أطفالهم.
* إغلاق الحانات والملاهي الليلية وقاعات السينما وأماكن الفرجة اعتبارا من يوم 18 مارس 2020 عند منتصف الليل.
* منع التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا. ويشمل هذا الإجراء بشكل خاص: حفلات الزفاف، واي شكل آخر من أشكال الاحتفال على كامل امتداد تراب الجمهورية. كما يتم منع الورشات و الملتقيات حتى إشعار جديد.
* فرض إجراءات النظافة الإجبارية في الأسواق والمخازن والمطاعم والخدمات العامة والخاصة.
* احترام مسافة لا تقل عن متر واحد بين الأشخاص في الفضاءات الكبرى والمطاعم والشركات والمطارات والأماكن العامة.
* مجانية الكشف الطبي والتكفل بحالات الإصابة المحتملة.
* مراجعة خطة الطوارئ للأخذ في الحسبان التحديات الجديدة، وتخصيص مبلغ مليار فرنك إفريقي من الميزانية الوطنية لتمويلها.
لم تعرف البشرية، منذ الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن من الزمن، كارثة صحية بمثل هذا الحجم من الخطورة. وأكرر: لا يوجد علاج ولا لقاح معروف. وسلاحنا الوحيد يبقى الوقاية. فلنطبق بحزم وصرامة الإجراءات التي أعلنت عنها للتو؛ ولنسأل الله أن يحمي بلدنا والعالم».
من صفحة الكاتب الصحفي: السالك ولد عبد الله