طالبت الأمم المتحدة، الخميس، السلطات المصرية بإطلاق سراح الموظفين الأربعة العاملين بمكتب وكالة الأناضول في القاهرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الأمن المصرية مكتب وكالة الأناضول بالقاهرة، وأوقفت 4 صحفيين وموظفين بينهم مواطن تركي، واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وقال دوغريك: "مطلعون على التقارير التي أفادت بمداهمة قوات الأمن المصرية مكتب وكالة الأناضول بالقاهرة، واعتقال 4 عاملين به، أحدهم تركي الجنسية".
وأردف: "نطالب بإطلاق سراحهم، ونشعر بالقلق إزاء أماكن تواجدهم، وسلامتهم الشخصية، ومكان احتجازهم".
وشدد دوغريك على أن "حرية الصحافة تضطلع بدور مركزي في عمل أي نظام ديمقراطي، وتقع على مصر التزامات دولية باعتبارها طرفا في المعاهدات الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، وحرية التعبير والإعلام".
وأوضح أن "الأمين العام للأمم المتحدة له موقف قوي للغاية إزاء الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وضرورة أن يعمل الصحفيون في أجواء خالية من التحرش أو العقبات".
وتحرص وكالة الأناضول في تغطيتها على الالتزام بالمعايير المهنية، وفي مقدمتها عرض وجهات النظر المختلفة للأطراف المعنية.
وبعيدا عن الخلافات السياسية، تطبق الوكالة هذه المعايير في تغطيتها للشأن المصري، حيث تعرض الأناضول وجهة نظر السلطة والمعارضة بدقة وأمانة.