صنّفت لجنة حماية الصحفيين الدولية سوريا أكثر بلدان العالم فتكا بالصحفيين في العام 2019.
وأضافت اللجنة في تقريرها السنوي للجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أن 25 صحفيا قتلوا هذا العام، قضى سبعة منهم في سوريا وحدها بالإضافة إلى خمس حالات في المكسيك.
كما قالت اللجنة إنها رصدت اهتماما عالميا غير مسبوق بقضية الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين كاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، والصحفية الاستقصائية دافين كاروانا غاليزيا في مالطا.
وأضافت اللجنة أنه رغم تراجع عدد الصحفيين القتلى مقارنة بالأعوام السابقة، فإن أعداء حرية الصحافة لا يزالون يمتلكون في جعبتهم العديد من الأدوات.
وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين جويل سايمون "إن تراجع عدد الصحفيين القتلى هو خبر طيب بعد سنوات من تصاعد العنف، وهو يعزز عزمنا على مكافحة الإفلات من العقاب والقيام بكل ما في وسعنا للمحافظة على أمان الصحفيين.
وأضاف "يجب ألا يدفعنا ذلك الاكتفاء بما تحقق. فالواقع المرير هو أن أعداء حرية الصحافة يمتلكون في جعبتهم العديد من الأدوات، بما في ذلك سجن الصحفيين، والتهديدات القانونية، والمضايقات عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى الوسائل المتطورة للرقابة التي يتزايد استخدامها".