كشفت تحقيقات النيابة العامة عدة مفاجآت في مقتل ربة منزل عجوز داخل مسكنها في منطقة محرم بك، حيث تبين أن المصادفة لعبت دورا كبيرا في وقوع الجريمة التي هزت المنطقة فالمجني عليها سيرتها حسنة
الجريمة وقعت بغرفة ملحقة بالمسجد، كما أن المتهم اغتصب المجني عليها.
” المصري اليوم” تابعت تحقيقات النيابة العامة والتي تفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها بشارع على بك الكبير بدائرة قسم شرطة محرم بك.
بالانتقال إلى محل البلاغ والمعاينة والفحص تبين وجود جثة المجني عليها «م.ع.ح» 60 سنة، ربه منزل، مسجاة على الأرض وبمناظرتها تبين وجود سحجات وكدمات بمناطق مختلفة من جسدها ووجود قطعة من القماش حول رقبتها، .
كما ثبت من تقرير الطب الشرعى المبدئى تعرض المجنى عليها للاغتصاب.
على الفور، تم تشكيل فريق بحث وأمكن عن طريق الكاميرات تحديد هوية المتهم المدعو (محمد.ع م) ٤٠ سنة نجار موبيليات مقيم سيدي بشر قبلي اول المنتزة، و ألقى القبض عليه وأحيل إلى النيابة لمباشرة التحقيق.
واعترف المتهم أنه معتاد التردد على مسجد عمار بن ياسر في أوقات الصلاة، ويوم الحادث عقب صلاة الظهر دعاه الفضول لدخول غرفة مجاورة لمدخل المسجد كانت تستخدم دار تحفيظ قرآن ولم يكن يعلم أن المجنى عليها انتقلت للعيش فيها بعد تصدع منزلها.
وأضاف المتهم، في التحقيقات، أنه أثناء تواجده في الغرفة فوجئ بالمجنى عليها تدخل الحجرة وبمجرد مشاهدته صرخت فقام بدفعها لإسكاتها ولكنها سقطت على الأرض، مشيرا إلى أنه “بمجرد سقوط الضحية على الأرض تكشفت أجزاء من جسدها فأغواه الشيطان بمواقعتها جنسيا وبالفعل انكب عليها وشل حركتها وما إن أفرغ شهوته سارع بخنقها بيده وأكمل عليها بطرحة الصلاة، ثم لاذ بالفرار بعد أن سرق هاتفها المحمول ودبلة يدها.
وجاء في محضر التحريات أن كاميرت المراقبة أظهرت دخول المتهم مسجد عمار بن ياسر وعدم خروجه مع المصلين وعقب عودة المجني عليها تفاجئت بتواجده بالمسجد فظنت أنه لص فتعالت صرخاتها الأمر الذي جعل المتهم يقوم بخنقها ودفعها داخل منزلها.
وقرر حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة والاغتصاب واستعجال تقرير الصفة التشريحية للمجنى عليها.