أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان أن الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة سيجري الخميس، وذلك بعد "اكتمال المشاورات حول القوائم الوزارية".
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين، إن "رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، سيعلن حكومته غدا (الخميس) خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء".
ونقلت وكالة الأناضول عن ضياء الدين قوله إن اجتماعاً ما زال منعقداً حتى الساعة 16:30 ت.غ، بين حمدوك والمجلس السيادي "لاعتماد الترشيحات الوزارية بصورتها النهائية"، دون مزيد من التفاصيل.
والثلاثاء، المتحدث باسم مجلس السيادة في السودان، قال محمد الفكي إن إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية سيكون في غضون 48 ساعة على أقصى تقدير".
وبشأن تأخر تشكيل الحكومة، أوضح الفكي أن اجتماع عقده المجلس السيادي استمع إلى شرح من حمدوك حول الأسباب والصعوبات التي تواجه التشكيل فى بعض الوزارات، التي أوجزها في رغبته في أن تكون الحكومة أكثر تمثيلا لولايات السودان وللأجيال التي قامت بالثورة.
إلى ذلك، وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، لزيارة باريس، وعقد مباحثات ثنائية، بهدف "بحث سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان بالمرحلة المقبلة".
جاء ذلك خلال لقاء جمع حمدوك، الأربعاء بمكتبه بالعاصمة الخرطوم، بالسفيرة الفرنسية لدى السودان إيمانويل بلاتمان، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير عمر دهب.
وفي تصريحات إعلامية عقب اللقاء، قال مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، محمد عبد الله التوم، إن "بلاتمان نقلت دعوة ماكرون لحمدوك لزيارة باريس".
وأكدت السفيرة الفرنسية "الاهتمام الكبير الذي توليه باريس للتطورات في السودان، ونجاح ثورته السلمية"، مؤكدة "رغبة بلادها في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة المدنية الجديدة".