كشفت المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا أن أكثر من مليون شخص اختاروا تركيا للقدوم إليها بشكل نظامي لإقامة أعمال أو قضاء فترة تقاعدهم.
جاء ذلك على لسان وكيل رئيس دائرة الاندماج والتواصل في المديرية، علي رضا بشكات، في تصريح للأناضول.
وأكد بشكات أن تركيا احتضنت الهاربين من الحروب والظلم على مدار التاريخ، مبينًا أن هذه الهجرة زادت بالتوازي مع الحروب في الفترة القريبة.
وقال: "3.6 مليون شخص على رأسهم السوريون يعيشون معنا باسم الحماية الدولية أو المؤقتة، إلى جانب أكثر من مليون قدموا إلى تركيا عبر الهجرة النظامية دون أسباب كالحرب أو الظلم".
وأضاف:" هؤلاء الأشخاص يعيشون في مجتمعنا ويعملون، يؤسسون أعمالًا، ويقضي بعضهم تقاعده هنا، ويساهمون في اقتصادنا، والسبب الأكثر أهمية لذلك هو أن بلدنا أحرز تقدمًا كبيرًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبات مركز جذب للمنطقة والبلدان المحيطة".
وأشار بشكات إلى أن الهجرة النظامية تتزايد إلى تركيا، مؤكدًا أن عددهم الذي كان 800 ألف العالم الماضي، تجاوز المليون حاليًا، معربًا عن اعتقاده بزيادة العدد في الفترة المقبلة.