توفي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي العياط، اليوم الاثنين، أثناء حضوره لجلسة محاكمته في قضية التخابر، بعدما طلب الكلمة من القاضي.
وسمح القاضي لمرسي بالكلام، وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها وقد نقل جثمانه إلى المستشفى وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
وروت مصادر قضائية، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد مرسي العياط، حيث كانت محكمة جنايات القاهرة تقوم بإعادة محاكمة 22 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، يتقدمهم محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، وذلك في قضية اتهامهم بالتخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد.
وقالت المصادر لجريدة "الوطن" المصرية، إن مرسي حضر جلسة اليوم، وكان بكامل عافيته وطلب التحدث إلى المحكمة وسمح له المستشار محمد شيرين فهمي بالتحدث.
وأضافت أن مرسي العياط تحدث لمدة 25 دقيقة ثم توقف عن الحديث وكان منفعلا، وشعر بعدها بإرهاق وتعب وسقط مغشيا عليه داخل القفص، وبعدها استدعي الإسعاف ونقل إلى أقرب مستشفى لكنه فارق الحياة.
وكان الرئيس المصرى المنتخب ديمقراطيا فى العام 2012 قد اطاح به الرئيس الحالى السيسي فى انقلاب عسكري , وتم اعتقاله والزج به فى السجن مع آلاف المصرين المتشبثين برفض الإنقلاب , وظل يقبع فى السجن الى ان وافته المنية اليوم الإثنين بعد الإنتهاء من جلسة لإعادة محاكمته .