ذكر الحاخام الأمريكي مارك شنير، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع بعض الدول العربية، أن دول الخليج "تتسابق" من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
وقال شنير، وهو رئيس "مؤسسة التفاهم العرقي" واستُقبل مرارا خلال السنوات الـ15 الماضية في قصور حكام السعودية وعمان والبحرين وقطر والإمارات، في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أمس، إنه يتوقع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصهيونية وست دول خليجية حتى نهاية العام المقبل.
وأوضح: "سنرى قريبا إقامة العلاقات رسمية مع البحرين، وستليها شقيقاتها"، مشددا على أن دول الخليج تتسابق بشأن من سيقيم العلاقات مع تل أبيب أولا.
وأشار الحاخام إلى أن خطر إيران دفع دول الخليج إلى تغيير مواقفها إزاء الصهيونية في وجه العدو المشترك، مضيفا أن المصالح الاقتصادية لعبت أيضا دورا مهما في هذه العملية.
ولفت الحاخام إلى أن الدول الخليجية تراجعت عن شروطها السابقة بشأن حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقات مع تل أبيب، مضيفة أن تلك الدول تعتبر حاليا أن العودة إلى طاولة المفاوضات مع الدولة العبرية تكفي لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني.
وجاء هذا التصريح بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه يتوقع "مفاجآت كبيرة" بخصوص العلاقات مع الدول العربية، وذلك بعد زيارته إلى سلطنة عمان أواخر أكتوبر الماضي.