لديك قصر في النظر.. هذا ما يجب أن تعرفه

أحد, 09/02/2018 - 10:35

بحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني نصف سكان العالم تقريباً من قصر النظر أي حوالي خمسة مليارات شخص، ومع ذلك فإن هذا الاضطراب البصري له مضاعفات غير معروفة لدى أغلب المعنيين.

فلو لم تكن هذه المشكلة تتطلب سوى تصحيح بواسطة النظارات أو العدسات أو جراحة الانكسار، فإن الأمر سهل نسبيا. غير أن قصر النظر تصحبه عادة زيادة مخاطر مضاعفات الساد المبكر والغلوكوما المزمن وانفصال الشبكية.. إلخ.

هذا لا يعني أن كل من يعانون من قصر النظر سيتعرضون حتما لهذه المضاعفات. ومع ذلك، فإن خطر حدوث إعتام عدسة العين في وقت مبكر وارد. وفي هذه الحالة، تصبح العدسة الطبيعية الموجودة داخل العين (البلورية) معتمة فتنقص الرؤية وتزداد الحساسية للأضواء الساطعة، ويتغير إدراك الألوان.

ويزداد احتمال وقوع هذه المشكلة بين من تجاوزوا سن الستين، لكن ذلك لا يعني أن من هم بالخمسينات أو الأربعينات أو الثلاثينات من أعمارهم في منأى عنها.

وفي بعض الحالات لا يكون أمام الشخص سوى القبول بخيار الخضوع لعملية، وذلك مثلا عندما تصبح نواة بلورات العينين عاتمة أي مصابة بــ "الساد المائي". وهذه العتامة تمنع بعض الضوء من الوصول لشبكية العين وتغير مسار الأشعة الضوئية مما يفاقم قصر النظر ويجعله أمرا حتميا.

ولكن في هذه الحالة رب ضارة نافعة، فالطبيب سيستبدل بلورة العين التي أصبحت عاتمة ويزرع بديلا عنها قد يتيح رؤية شبه طبيعية دون الحاجة إلى نظارات ولا عدسة لاصقة.

وغالبًا ما يحدث هذا الإعتام المبكر في وقت سيئ بالنسبة للأشخاص الذين لا يزالون نشطين، لكن العملية تمكنهم من إيجاد رؤية جيدة.

 

 

 

 

المصدر : لوفيغارو