أطلق مواطنون سنغاليون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع استهلاك المنتجات التركية من أجل دعم الاقتصاد التركي.
ويتداول سنغاليون، على مواقع التواصل، قائمة تتضمن 30 شركة تركية، بينها: شركة الخطوط الجوية التركية، شاي كور ومرمرة بيرليك، وغيرها.
ويدعو القائمون على الحملة أصدقائهم ومعارفهم إلى استهلاك منتجات الشركات التركية، لدعم الاقتصاد التركي، ومقاطعة المنتجات الأمريكية.
محمد يوسف، أحد المشاركين في الحملة، قال للأناضول اليوم الإثنين: بدأنا مع زملائنا حملة لشراء المنتجات التركية في السنغال، بسبب الهجمة التي تتعرض لها تركيا اقتصاديا.
وأضاف يوسف أن الخطة التي لم تتحقق إبان المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، يوم 15 يوليو/ تموز 2016، يجري تطبيقها حاليا عبر الاقتصاد.
وأردف: ""توجد مساعٍ لتركيع تركيا، إلا إن الله معنا ومع تركيا، وندعو الله أن يتجاوز الشعب التركي هذه المحن".
وأضاف أنهم يخططون لتوسيع حملتهم، لزيادة الإقبال على شراء واستخدام المنتجات التركية، ومقاطعة المنتجات الأمريكية.
وشدد يوسف على أن "صمود تركيا يعني صمود العالم الإسلامي، وإذا ما لحق بها ضرر فهذا يعني نهايتنا جميعا".
وتواجه تركيا في الآونة الأخيرة حربًا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسببت في تقلبات سعر صرف الليرة.
وتشهد دول عديدة، بينها لبنان، حملات لتشجيع شراء المنتجات التركية ودعم الليرة.