ناشدت مرشحة لائحة نساء حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن الأستاذة فرحة بنت احمد اعل في اجتماع عقد اليوم في مقر الحزب في تفرغ زينة قيادات حزب عدم تضييع الفرصة الأخيرة لإصلاح الحزب و تغليب المصالح العليا على الطموحات الفردية وتحكيم العقل تفاديا لإفلاس و انهيار الحزب وخاصة ونحن على اعتاب استحقاقات مصرية بالنسبة لمستقبل البلد كان بإمكان الحزب ان يلعب فيها دورا كبيرا بالتعاون مع باقي طيف الأغلبية .
وأضافت ان سياسة اما الطوفان او انا التي تنتهجها الرئيس الموقتة للحزب لالة بنت الشريف برفضها للحوار مع أعضاء المكتب التنفيذي ومحاولة فرض الامر الواقع بشتى الوسائل ورفضها لتنفيذ قرارت المكتب التنفيذي قبل يومين من اغلاق باب الترشح ليعتبر ابتزازا مكشوفا لن يرضخ له مناضلو ومناضلات حزب الحراك ولن يزيدهم الا إصرارا على مواجهة التهميش وتغييب مؤسسات حتى ولو أدى الامر الى الرجوع الى القضاء مرة أخرى من اجل رفع الظلم.
كما اعتبرت الأستاذة فرحة بنت احمد اعل ان مسؤولية عزوف نواب الحزب وعمده السابقين وخسارة المنصب الوزاري للحزب وضبابية العلاقة مع الشريك الاستراتيجي وعدم التعاطي الإيجابي مع بعض الدوائر المهمة في اتخاذ القرار وارباك الأغلبية الرئاسية ترجع في الأساس الى عدم الاهلية السياسية للقيادة الحالية للحزب.
وذكرت المرشحة فرحة الحاضرين بإساءات قيادة الحزب الحالية قائلة :
·ان الراي العام الوطني ليتذكر بمرارة سحل وضرب مناضل حزبي شريف وتوقيفه لدي الشرطة بأمر من رئيسة الحزب،
·ان الراي العام الوطني ليتذكر حرمان جميع أعضاء المكتب التنفيذي ومناضلي الحزب من الترشح لانتخابات 2013 بدعوى أوامر من رئيس الجمهورية تبين لاحقا زيفها وهاهو نفس السيناريو يعيد نفسه
·ان الراي العام الوطني ليتذكر تشميع وغلق الحزب من طرف السلطات لعدة أيام،
·ان الراي العام الوطني ليتذكر انقسام الحزب لجناحين بقيادتين لعدة سنوات،
·ان الراي العام الوطني ليتذكر تبديد أموال الحزب في مؤتمر صوري تم الغاؤه من طرف القضاء،
·ان الراي العام الوطني ليتذكر تشكيك القيادة الحالية للحزب في نزاهة القضاء الموريتاني
·ان الراي العام الوطني ليتذكر بيانات الطرد والتشهير التي طالت غالبية أعضاء المكتب التنفيذي الحالي
وتساءلت الأستاذة فرحة عن أي مصير ينتظر الحزب في ظل قيادة جازمة عليه منذ سبع سنوات همها الوحيد استخدام الحزب لمآرب شخصية حتى ولو تتطلب الامر خروجه الكلي من المشهد السياسي.