توصّلت دراسة حديثة، إلى أن 4 مليارات شخص حول العالم ما زالوا غير مستفيدين من خدمات الإنترنت حتى نهاية العام 2017، معظمهم يعيشون في البلدان النامية.
وكشفت الدراسة الصادرة عن رابطة "جي إس إم إيه" أن هناك 3.3 مليارات شخص، أو ما يعادل 44% من سكان العالم، متّصلون بشبكة الإنترنت الجوال، ما يمثّل زيادة قدرها 300 مليون عن 2016.
وذكرت أن البلدان النامية بحاجة إلى سياسات أفضل في مجال تسعير "الطيف التردّدي" لتحسين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للمليارات من الأشخاص غير المتّصلين بالإنترنت.
والطيف التردّدي من الموارد الطبيعية المحدودة، وهو الأساس لكل التقنيّات اللاسلكية والخدمات والأنشطة اليومية للمجتمع ذات الصلة، ويشمل أيضاً بثّ الراديو والتلفزيون وخدمات المحمول.
وأشارت الدراسة إلى أن أسعار الطيف التردّدي في البلدان النامية أعلى في المتوسط بنسبة 3 أضعاف عن الأسعار في البلدان المتقدّمة، وهو ما يشكّل عائقاً رئيساً أمام زيادة انتشار استخدام الهاتف المحمول.
وترى الدراسة أن الحكومات تؤدّي دوراً أساسياً في زيادة أسعار الطيف التردّدي؛ بهدف زيادة عائدات الدولة من ترخيص الطيف التردّدي بشكل كبير.
وتجمع رابطة "جي إس إم إيه" ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم، و300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع، التي تشمل الشركات المصنّعة للهواتف والأجهزة الجوالة، وشركات البرمجيات، ومزوّداً بالمعدّات، وشركات الإنترنت.