طالبت أسرة المحامي الراحل الشيخ ولد حرمة الله، باستئناف التحقيق في ظروف وفاته، مستبعدة فرضية انتحاره.
وتوفي المحامي ولد حرمة الله، السنة الماضية في ظروف غامضة، وعثر على جثته بحي تفرغ زينه بالعاصمة نواكشوط.
وأعد شقيقا الراحل، موسى حرمة الله، (أستاذ جامعي، حائز على جائزة شنقيط) ومحمد الخامس سيدي عبد الله (مستشار وزير الاقتصاد والمالية، ومستشار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية) تحقـيـقا كشفا فيه ما قالا إنها أسرار الوفاة الغامضة لشقيقهم.
ورجح التحقيق الذي تضمن وقائع وشهادات، فرضية اغتيال المحامي.
وأورد التحقيق شهادة للعقيد دحان ولد أحمد محمود (وهو رجل سلاح، ومن أوائل المصلين الذين اكتشفوا الجثة).
وحسب التحقيق فقد صرح ولد أحمد محمود لأصدقاء من بينهم مهندس معادن متقاعد ومسؤول سام سابق في شركة اسنيم أنه هو شخصيا مقتنع أن المعني لم ينتحر؛ وإنه لم يقتل أمام المسجد؛ وإن مسدسه ليس السبب في مقتله.