أكدت الحكومة الجزائرية على لسان الوزير الأول أحمد أويحيى وجود تنسيق عسكري كامل مع جارتها موريتانيا .
وقال أو يحيى إن التنسيق الأمني قائم مع جميع الدول الأعضاء فى مجموعة دول الساحل.
وأضاف إنه عندما تكون هناك عملية على بعد كيلومترات من التراب الجزائري بالتأكيد يكون هناك تنسيق تام بين قيادات الجيوش مع الجيش الجزائري”.
كما أكد الوزير الأول الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفي عقده أمس السبت لتقديم الحصيلة السنوية لحكومته استمرار مخاوف الجزائر من تزايد التهديدات الإرهابية المتأتية من مناطق الساحل بسبب تواجد مجموعات إرهابية تنشط في حزام يمتد من الصومال حتى دول الساحل القريبة من الحدود مع الجزائر.
وقال: “ربحنا معركة الإرهاب في الداخل لكننا نعيش في دائرة معروفة بالنشاط الإرهابي، وأيضا بسبب عدم استقرار الأوضاع في ليبيا ومالي وغيرها من دول الجوار”. وتسعى مجموعة دول الساحل الخمس [ موريتانيا ، مالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينافاسو] المعروفة اختصارا بـG5 إلى مواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي، وتحسين التدخلات بينها وبين منظمات الأمم المتحدة لإخراج المنطقة من كابوس الفقر والجهل والجوع، والتنسيق للتصدي للإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والمخدرات.